مذكرات مرشحه مثلي للاصابه بالسرطان
اجل فانا ممن يمكن اعتبارهم من اصحاب هذا المرض باعتبار ما سيكون. فمن افراد عائلتي الاقربين من سحق هذا المرض واستكمل رسالته في دنيانا . وهناك ايضا من تركته ورحلت مخلفه اياه ورائها. ومنذ سنوات ادركت تلك الاحتماليه. كوني مرشحه بشده لهذه. وطالما راقبت المعركه الضاريه بين هذا العدو الخبيث وبين الطب وخطواته المتعثره التي شيئا فشيئا تنزع اسلحه هذا الجبار ولكنه سرعان ما يعلن انتصارا ويعود العلم ليعلن اكتشافا.
ونظرت لنفسي فوجدت انني امام اختيارات محدودة فقد ياتيني هذا العدو وقد لا ياتي اصلا. وان اتي فقد اغلبه وقد اتركه مهزوما حائرا وانطلق انا . وفي جميع هذه الاحتمالات قررت ان اعيش الحياه بكل ما فيها وكل معانيها . ان الونها بالوان مشرقه . فقد هزمته من قبل ان باتي باني هزمت خوفي من انتظاره . وبقي له هو خيار من اتنين اما اني ساتخطاه واستكمل الحياه او اتعداه لحياه افضل ليس له اي مكان فيها
و عفوا. اسمحوا لي بتغيير اللقب . مرشحه مثلي لهزيمه السرطان
سيلا منير